MENGARANG DENGAN ILHAM

Melihat, mengalami, merasakan dan membaca.
Menjadi SASTRAWAN

Selasa, 15 Mei 2012

الجملة التى لها محل من الإعراب


الباب الأول
مقدمة
حمدا لمن بيده زمام الأمور، يصرِّفها على النحو الذي يريده. فهو الفعال لما يريد، إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون؛ سبحانه، قد برئ كلامه من لفظ و حروف، وتقدست أسماؤه، وجلت صفاته، وكانت أفعاله عيون الحكمة؛ وصلاة و سلاما علىالنبي العربي الأمي، أفصح من نطق باالضاد: محمد عبده ورسوله، و على آله وإخوانه من الرسل و الأنبياء، مصابيح الهدى، وأعلام النجاة، ومن  نحا نحوهم واقتدى بهداهم.






الباب الثانى
الجملة التى لها محل من الإعراب

الجملة، إن صحَّ تأويلها بمفردٍ، كان لها محلُّ من الإعراب: الرفع أو النصبُ أو الجرُّ، كالمفرد الذي تُؤَوَّلُ به، ويكونُ إعرابها كإعرابه.
فإن أُوِّلت بمفردٍ مرفوعٍ، كان محلُّها الرفع، نحو: ((خالدٌ يعملُ الخيرَ))، فإن التأويل: ((خالدٌ عاملٌ للخير)).
وإن أُوّلت بمفردٍ مجرور، كانت في محل جرِّ، نحو: ((مررتُ برجلٍ يعملُ الخيرَ))، فإن التأويلَ: ((مررتُ برجلٍ عاملٍ للخير)). وإن لم يصحَّ تأويلُ الجملة بمفردٍ؛ لأنها غيرُ واقعةٍ موقعهُ، لم يكن لها محلُّ من لإعراب، نحو: ((جاءَ الذي كتبَ))، إذ لا يصح أن تقول: ((جاءَ الذي كاتب)).
والجمل التي لها محلُّ من الإعراب سبع:
۱- الواقعةُ خبرًا. ومحلها من الإعراب الرفعُ، إن كانت خبرًا للمبتدأ، أو الأحرفِ لمشبهةِ بالفعلِ، أو "لا" النافية للجنس، نحو: ((العلمُ يرفعُ قدرَ صاحبه))، ((إن الفضلةَ تحبُّ))، ((لا كسولَ سيرتُهُ ممدوحةُ)). والنصبُ إن كانت خبرًا عن الفعل الناقصِ، كقولِهِ تعالى: ﴿وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوْا يَظْلِمُوْنَ﴾ [الأعراف: ۱۷۷]، وقوله: ﴿فَذَبَحُوْهَا وَمَا كَادُوْا يَفْعَلُوْنَ﴾ [البقرة:۷۱].
۲- الواقعة حالا، و محلُّها النصب، النحو: ﴿وَجَاءُو أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُوْنَ﴾ [يوسف:۱٦].
۳- الواقعةُ مفعولاًبه. و محلُّها النصب أيضًا، كقوله تعالى: ﴿قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللهِ﴾ [مريم:۳٠]، ونحو: ((أظنُّ الأمةَ تجتمعُ بعدَ التفرُّق)).
٤- الواقعةُ مضافاً إليها. ومحلها الجرُّ، كقوله تعالى: ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِيْنَ صِدْقُهُمْ﴾ [المائدة:۱۱٩].
٥- الواقعة جوابا لِشرطٍ جازم، إن اقترنت بالفاءِ أو بـ"إذا" الفجائية. و محلها الجزم، كقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الزمر:۲۳]، وقوله: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيْئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيْهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُوْنَ﴾ [الروم:۳٦].
٦- الواقعة صفة، ومحلها بحسب الموصوف، إما الرفع، كقوله تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَا المَدِيْنَةِ رَجُلٌ يَسْعَى ﴾ [يـس:۲۰]، وإما النصبُ، نحو: ((لاَتَحْتَرِمْ رجلاً يخونُ بلادَهُ)). وإما الجرُّ، نحو: ((سَقيًا لِرجلٍ يخدمُ أُمتَهُ)).
۷- التابعة لجملة لها محل من الإعراب. ومحلها بحسب المتبوع: إما الرفع، نجو: ((عليُّ يقرأ و يكتبُ)) وإما النصبُ، نحو: ((كانت الشمسُ تبدو و تخفى))، وإما الجرُّ، نحو: ((لاتبعأ برجلٍ لا خيرَ فيهِ لنفسهِ وأمتهِ، لا خيرَ فيهِ لنفسهِ وأمتهِ))

                                       

مراجع : جامع الدروس العربية
        






Tidak ada komentar:

Posting Komentar